ياد فاشيم متحف الصهيوني العالمي




ياد فاشيم متحف الصهيوني العالمي 





  • بقلم الباحث محمد الكافي                        




ياد ڤاشيم (بالعبرية: יָד וָשֵׁם) هي مؤسسة إسرائيلية رسمية أقيمت في 1953 بموجب قرار الكنيست الإسرائيلي كمركز أبحاث في أحداث الهولوكوست (المحرقة اليهودية، أي إبادة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية) ولتخليد ذكر ضحاياها.
يقع مركز مؤسسة "ياد فاشيم" على جبل هرتسل في الجزء الغربي من مدينة أورشليم القدس، وهو عبارة عن مجمع يحتوي على متاحف ومعارض، معاهد التعليم والأبحاث ولأنصاب التذكارية. ومن دائرات المركز: متحف يعرض أحداث الهولوكوست، أبرز الوثائق والصور التاريخية، أفلام تاريخية وأفلام تعرض شهادات عيان، أرشيف يشمل 62 مليون وثيقة تاريخية و300 ألف صور متعلقة بأحداث الهولوكوست تم جمعها منذ إنشاء المؤسسة.
تسعى النخبة الصهيونية لفرض كيانها الغاصب و صناعة تاريخ الكاذب من خلال رسم صورة كرتونية بأن اليهود تم اضطهدهم طيلة عقود قد مضت و تبرير قيام كيانهم بأرضنا في فلسطين إذ لعبة الصهيونية دوراً كبيراً بتهويل و تضخيم أحدث الهولوكوست .
لهذا المتحف أهمية كبرى لكل من يحمل الفكر الصهيوني المتطرف أو يتبنى عقيدة الماسونية إذ أن كل مرشح أو سياسي حتى أن يأمل في أن ينتخب بدون زيارة ياد فاشيم ( النسب التذكاري للمحرقة في فلسطين المحتلة ) حيث يجبرون على إرتداء القبعة اليهودية المخدرة للعقل (الكيباه) " כיפה" , إذ يجبرون على الدياثة و الكلام المشين في زيارة الحقيقي لحكومتك انها الإيباك (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ) لقد كذبوا على العالم بشأن حقيقة الهولوكوست ببث أرقام بروباغندا فاقت الخيال و طرحت عددي من الأسئلة المحيرة أمامة المؤرخين نذكر منها :

يقول الكاتب اليهودي نورمان فنكلشتاين(9)-المعروف بمناهضته للصهيونية- في كتابه (صناعة الهولوكست..تأملات في استغلال المعاناة اليهودية) : (مع نمو صناعة الهولوكوست، أخذ المنتفعون من هذه الصناعة يتلاعبون في أرقام الناجين، وذلك بغرض المطالبة بمزيد من التعويضات، وبدأ الكثيرون يتقمصون دور الضحية.) ويعلّق على ذلك ساخراً (لا أبالغ إذا قلت أن واحداً من كل ثلاثة يهود ممن تراهم في شوارع نيويورك سيدعي بأنه من الناجين. فمنذ عام 1993، إدعى القائمون على هذه (الصناعة) أن 10 آلاف ممن نجوا من الهولوكوست يموتون كل شهر، وهو أمر مستحيل كما يبدو، لأنه يعني أن هناك ثمانية ملايين شخص نجوا من الهولوكوست في عام 1945 وظلوا على قيد الحياة، بينما تؤكد الوثائق أن كل اليهود الذين كانوا يعيشون على الأراضي الأوروبية التي احتلها النازيون عند نشوب الحرب لا يزيد عن سبعة ملايين فقط .
و شهد شاهد منهم يجب
 علينا  أن نستيقظ و ندرك مدى تلاعب العدو بتاريخ الأمة الإسلامية عامة, كما يقال " المنتصر هو من يكتب التاريخ " بذلك  جعله سلاح  ليبرر قتله و سفكه لدماء اخواننا في فلسطين و لبنان و السودان ...إلخ   استيطانه في ارضنا الحبيبة  إذ يوهم للعالم أنه هو الضحية  ووجب محاربة كل من يعارضه مشروع السامية و تاريخ السامية ( المتصنع ) لذا فاحذروا يا اخواني
إن مصطلح (هولوكوست) الذي أطلق لوصف ما قيل من أن النازيين قد أبادوا عدداً كبيراً من يهود أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية عن طريق حرقهم داخل أفران الغاز ؛ قد وظف فيما بعد من قبل اليهود على نطاق واسع كوسيلة للابتزاز و الكسب السياسي والمادي، وقاموا بتضخيم و تهويل الموضوع وغذوه بالأكاذيب والأساطير، حتى آل الأمر إلى صدور قرار من (هيئة الأمم المتحدة) في جلستها المنعقدة يوم 1/11/2005 بجعل يوم 27 كانون الثاني من كل عام ذكرى لتلك المحرقات!! وبالمقابل استخدم اليهود أحقر أنواع الإرهاب الفكري والجسدي ضد كل من تصدى لأساطيرهم وأكاذيبهم التاريخية، وما خبر المحاكمات المتواصلة للمؤرخين وأصحاب البحث العلمي -الرافضين لتلك الأكذوبة- في البلدان الأوروبية إلا خير دليل، وهذه المؤشرات تدل على أمرين خطيرين: أولا: تنامي النفوذ اليهودي المطرد يوما بعد يوم في أمريكا والبلدان الأوروبية والسيطرة على مصادر القرار، ثانيا: التراجع العكسي لمقولات و مبادئ (حرية) الرأي التي نادوا بها حاملوا الفكر (الديمقراطي) حتى وصل الأمر إلى الرجوع إلى محاكم تفتيش من نوع جديد!.



יָד וָשֵׁם صورة داخل المتحف ياد ڤاشيمContact Us

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

إفريقيا:أغنى القارات تموت جوعا

آل سعود وجه الأخر لإسرائيل

الحروب الخفية: الجزء الأول الحرب المناخية