روتشيلد من أوروبا لأمريكا إلى حكم العالم (الجزء الأول:بريطانيا)

الدرع الأحمر هو ليس صورة فقط أو شكل بل هو أخطر من ذلك فهو يخنقك و متواجد معك يوميا في علبات السجائر و و قوارير الخمور و شعارات الدول وكما قلنا هو ليس رمزا مسقطا لكنه شبح نعيش نتائجه كل يوما فقد إتخذه 'أمشيل ماير باور'رمزا لعائلته وإتخذ لقب روتشيلد لقبا لعائلته

شعار العائلة

وقد بدأ أمشيل طريقه في دكان والده الذي كان تاجرا للعملات بولايت فرانكفورك بألمانيا و كان له خمس أولاد  علمهم أصول العمل لكي يصبحو رجال المال و القرار في العالم وقد توفي سنة 1812 تاركا خارطة الطريق للأبناء الخمسة.
 وقبل و فاته أرسل أمشيل أولاد لخمس دول وهي فرنسا و بريطانيا و النمسا و الفاتكان  و بقي أنسليم في ألمانيا وكانت البداية نت هنا للإطاحة بأروبا من خلال نشر الصراعات و و الحروب بعد أن أسسو شبكة من المؤسسات و البنوك أتاحت لهم إختراق هاته البلدان .

صورة لشجرة العائلة

بريطانيا كبداية:

كان اليهود في أروبا مضطهيد و منبوذين من كل العالم و أول من أطرد هم هوالملك البريطاني إيدوارد فتم الإتفاق أن تكون بريطانيا أول الضحايا فتم التدبير للإطاحة بعرش بريطانيا و إحكام السيطرة عليها كليا
وبفعل نفوذ العائلة تم تدبير الثورة الإتغليزية فتم نشر إنشقاقات داخل الدولة بين المملك و الحكومة ليصل لعداء مع الكنيسة حتى تجد إنغلترا نفسها مقسمة لأجزاء متصارعة..وتم الإتفاق مع 'أوليفر كرومويل' على إشعال الفتنة في البلد مقام عرش بريطانيا فقبل الصفقة و أنجز المهمة بنجاح

أوليفر 

تسلل أوليفر إلى إنغلترا بعد أن تم تسليحهمن قبل المرابين مع ثلة من المخربين و بدأو بإشعال الفتنة و الفوضى داخل البلد و بدأ الأمر بصدامات بين الكاثليين و البروتستانين من شرة أخرى و بدأ تنظيم المظاهرات و الإحتجاجات و هزم الملك تشارل في صراعه  مع الأسكتلندين   سلم نفسه بعد أن تم عزله.
 وقد تم الإتفاق مع الخاخام في الكنيسة الهولندية لإعدام الملك تشارل حيث ذكر
'سوف أدافع عن حق قبول اليهود في إنغلترا مقابل المعونة الماليةةولكن ذلك مستحيل في طالما الملك لازال حيا ةلايمكن إعدام الملك دون محاكمة ولا أمتلك في الوقت الحاضر أسسا زجيهة للمحاكمة فأطلب بإغتياله'
فتلقى الرد من الخاخام في 12 تموز 1647 و ذكر فيه الآتي

'سوف أقدم المعونة المالية منذ خلع شارلس و قبول اليهود في إنغلترا و لكن الإغتيال أمر صعب لذلك سنعطيه فرصة للهرب عندها سنجد سبا لإعدامه'

وتم الإتفاق وحوكم الملك بعد أن تم تصفية كل مسانديه داخل البرلمان و إستولى كرومبول على السلطة المطلقة وأشرف على المحاكمة بعد أن أفسد الإتفاق الذي حصل بين المغدور به و البرلمان .

بعدها بدأ تنفيذ الخطوة الثانية و هي إغراق البلد في عدة صراعات تمولل من قبل اليهود بفائدة كبيرة و تم إعادة الحرب مع إيرلندا سنة 1649 و فشلت محاولة الإنقلاب على كرومبول كما فشل إبن شارس في الثوة ضده
بعدها دخلت البلد في صراع مع هولندى و عدة بلدان أوروبية أخرى .
لكن موت كروبول قد أفسد الخطة فقد عادة إبن تشارز ليفتك الحكم و ينصب نفسه ملكا سنة 1660 و عندها عرفت إنغلترا حقيقة ما حصل ودخلت بعدها مرحلة من الركود الإقتصادي و صراعات عدة وخرجت البلد عن سيطرة الماسونية فتطلب الأمر إعادة تغير الوجوه




حينها تم الإتفاق على إختيار على وليامز ليصبح رجل المرحلة القادمة حيث كان قائدا في الجيش الهولندي التي كانت في حرب مع إنغلترا و بدأ التغلغل داخل العرش فغزى الأراضي لندن و أسقط الملك جيمس الثاتي و تربع على عرش الإمبراطورية و يعود الفضل للدرع الأحمر الذي دعمه
بعد إعتلائه العرش ولكون المغدور به كثولوكيا حصلت معركة بين الشق الكاثولوكي و البروتستانيون و التي عرفت بمعركة )بوين) و إنتهت بفوز الكاثلوكين وبعدها صار الطريق آمننا أمام الملك ليضع البلد بيد المرابين
طبعا ليس من الغريب أن أول ما وصل ويليام إلى سدة الحكم حتى بدأ بالإقتراض من المرابين لخوض المعارك (بلغ الأقرض 125 ألف جنيه إسترليني دون فوائد) مقابل إنشاء بنك مركزي بالبلد يقوم بالإشراف على إصداء العملة و تحديد سعر الذهب

 معركة واترلو و إسقاط بريطانيا كليا : 

وقعت هاته المعركة بين فرنسا و إنخلترا وهي من ظمن الحروب التي قادها نابليون في أوروبا عام 1815 و التي هزم فيها ...وبفضل نفوظه علم ناثان بنتيجة المعركة فتوجه غدا صباحا إلى البورصة و وجهه مهوم ينتظر فتح الأبواب و ما إن فتح ذهب مسرعا ليعرض أسهمه للبيع فظن الجميع أن إنغلترا قد خسرت الحرب فسارع الجميع لبيع ما يمتلكون و كان العملاء يشترونها بأسوام بخسة و ما إن وصل خبر فوز إنغلترا حتى إرتفعت الأسهم وحقت العائلة ثروة خيالية مكنتها من إحكام السيطرة على البلد .
عندها تلفظ روتشيلد بمقولته الشهيرة'لم يعد يهمني من بعيد أو قريب من يصدر القوانين مادامت سلطة المال في يدي'
وإنغلترا لم تكن سوى جزء من رحلة روتشيلد لوضع يده على العالم