اليونان و بداية سقوط منطقة اليورو

مرت اليونان بأزمة حادة منذه 5 سنوات الماضية بسبب الديون التي تراكمت عليها و فوائضها مما أدى إلى إعلانها الإفلاس و قد تقدمت الدولة بطلب للبنك الدولي بطلب مساعدة عبر منحها قروض لتسديد ما عليها من ديون  في مقبل إتباع سياسة تقشف عنيفة ممى أدى إلى إستياء في الصفوف الشعبية 

لكن بعد فوز اليسار بالإنتخابات الفارطة رفض إتباع هاته السياسة التي تظر بالمصلحة العامة و كان على اليونان إيفاء جزء من دينها غدا و البالغ قدره 1.7 مليار    دولار للحصول على بقية القرض المتفق عليه وهكذا أصبح مستقبل اليونان ضبابيا  



و قد تم في الأيام الأخيرة عدة أحداث زادت الأزمة سوئا و أهمها هي 


  1. إجتماع في بروكسال بين أعضاء من منطقة اليورو للتشاور حول الأزمة و إيجاد حلول لكن الإجتماع كان مصيره الفشل بمغادرة الوفد اليوناني القاعة
  2. تحدث الرئيس اليوناني إلى الشعب محذرا إياهم من أن الإتحاد الأوروبي يشرط شروطا سوف تظر بعامة الناس و طلب منهم إجراء إستفتاء حول الموقف الشعبي 
  3. رفض الإتحاد الأوروبي هذا الإستفتاء و طلب من الحكومة تحديد موقفها رافضا إعطائها مهلة لإجرا هذا الإستفتاء 
  4. تفاقمت الأزمة بسحب أغلب العملاء من البنوك اليونانية خوفا من إعلان إفلاسها  خاصة بعد تجميد البنك المركزي الأوروبي القروض المخصصة للبنوك اليونانية مما أدى إلى إعلان الحكومة إغلاق جميع المصارف للتصرف في ماتبقى من نقود في خزائن البنوك لمنع حصول إنهيار مالي بعد أن عبر إتهام الإتحاد الأوربي بمحاولة خنق البلد و جرها للإفلاس  في خطاب كان قد ألقاه 
و هكذا تعتبر اليونان نموذجا حيا لسلبيات النظام المصرفي الذي يسير به العالم و اليونان ليست سوى  بداية إنهيار لهذا النظام و ستكون هذه نهاية العديد من الدول خاصة و أن العديد البلدان الأوروبية تمر بأزمات مشابها هذه الفترة كإسبانبا و البرتغال و قد نشهد تساقط هاته البلدان كأحجار الدومينو 
يمكنك قرائة المقال الخاص بالنظام المصرفي و حقيته إضغط هنا 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

إفريقيا:أغنى القارات تموت جوعا

آل سعود وجه الأخر لإسرائيل

الحروب الخفية: الجزء الأول الحرب المناخية