المدون الحر_free blogger

                                              بسم الله الرحمن الرحيم سمعت من    إحدى الإذاعات خبرا أثار استغرابي مفاده :" لقي 37 شخص مصرعهم و عديد الجرحى أثناء التدافع لجمع أوراق نقدية مزيفة المتطايرة من برج في إحدى البلدان في احتفالات بقدوم الوافد الجديد 2015 ." انتابني حينها شعور مزج بين الشفقة و اليأس بين الحزن و القلق ... أسئلة كثيرة حامت داخل فكري:  هل وصلت القذارة لهذا المستوى من الانحطاط الفكري ؟؟ كيف يعقل أن يقدم شخص على هذا التصرف اللئيم ؟؟ هل أن النفس البشرية لا تملك أي قيمة في هذا العصر ؟؟ . هذه الأسئلة و غيرها الكثير لم أجد لها تفسيرا يقنعني و لم أجد لها إجابة ترضيني إذ أني لا أستطيع أن أستوعب فكرة التدافع لجمع أوراق نقدية زائفة و إزهاق الأرواح من أجل ذلك . لا أعلم ما العقل الذي يلقي بصاحبه إلى تهلكة بهذا الشكل المأساوي و المؤسف. و لا أعلم إن كان عقول هؤلاء في وعيهم الكلي بما يفعلون أم لا أصلا.. إلا أنني متأكد من أن هذا الفعل لا يقدم عليه حتى المجنون . مازلت حائر كيف سأبدأ طرح هذا الموضوع الطويل، مازلت متردد إن كنت سأتطرق إليه أصلا بالكيفية التي أريدها

في بعض الأحيان تطرح علي الكثير من الأسئلة لماذا تكتب؟ وهل أنت من تكتب و حدك ؟ لا أعلم لماذا يجدون الغرابة و الإختلاف في كل تلك الكتابات رغم أن كل ما أكتبه هو نقل لواقع موجود حولنا سوائا في معاملاتنا أو تاريخنا المعاصر لكن الأعين لا تنظر إليه فلا يمكن لشخص رؤية حقيقة هذا العالم و و هو يسير مع التيار فالكرة الأرضية عندما تكون داخلها تراها مسطحة أما عندما تراها من الخارج تظره على حقيقتها و شكلها الكروي كذلك العالم لكي تراه على حقيقته يجب عليك أن تخرج منه و تنظر إليه عن بعد و تدقق ...في هذا المقال إخترت أو أجيب عن السبب الذي يجعلني أكتب في تلك المواضيع و من الذي يكتبها في الحقيقة . في  الحقيقة إت ما أكتبه اليوم هو إمتداد لأسئلة كانت تراودني بعد أن شاهدت مجموعة من الأحداث التي لاتزال في مخخيلتي كان الأول هو سقوط الشهيد محمد درة في فلسطين بين يدي أبيه و هم عزل بعد أن أمطر بالرصاص  لقد كانت معركة غير عادلة يالنسبة لي و أصبح ذلك الفتى بطلي في الصغر  بعدها كان الحادث الثاني ألا وهو سقوط أبراج التجارة في أمريكا لقد كانت أول صورة أشاهدها يومها منذ أن فتحت التلفاز لقد كنت فرحا حي

مرت اليونان بأزمة حادة منذه 5 سنوات الماضية بسبب الديون التي تراكمت عليها و فوائضها مما أدى إلى إعلانها الإفلاس و قد تقدمت الدولة بطلب للبنك الدولي بطلب مساعدة عبر منحها قروض لتسديد ما عليها من ديون  في مقبل إتباع سياسة تقشف عنيفة ممى أدى إلى إستياء في الصفوف الشعبية  لكن بعد فوز اليسار بالإنتخابات الفارطة رفض إتباع هاته السياسة التي تظر بالمصلحة العامة و كان على اليونان إيفاء جزء من دينها غدا و البالغ قدره 1.7 مليار     دولار  للحصول على بقية القرض المتفق عليه وهكذا أصبح مستقبل اليونان ضبابيا   و قد تم في الأيام الأخيرة عدة أحداث زادت الأزمة سوئا و أهمها هي  إجتماع في بروكسال بين أعضاء من منطقة اليورو للتشاور حول الأزمة و إيجاد  حلول لكن الإجتماع كان مصيره الفشل بمغادرة الوفد اليوناني القاعة تحدث الرئيس اليوناني إلى الشعب محذرا إياهم من أن الإتحاد الأوروبي يشرط شروطا سوف تظر بعامة الناس و طلب منهم إجراء إستفتاء حول الموقف الشعبي  رفض الإتحاد الأوروبي هذا الإستفتاء و طلب من الحكومة تحديد موقفها رافضا إعطائها مهلة لإجرا هذا الإستفتاء  تفاقمت الأزمة بسحب أغلب العمل

عندما تسأل أحدهم عن أقوى جيش في العالم فقد تكون الإجابة الجيش الأمركي أو البريطاني لكن هاته الإجابة خاطئة فأقوى جيش في العالم لا يحمل أي جنسية وليس له علم سوى المال و يتكون من شركات أمن خاصة و لعل أشهرها و أقواها هي 'البلاك ووتر'.ى الدولارات كل ما تحتاجه الحرب هب ليست كما يقال لنا هي دفاع عن الوطن و المدنين بل في الحقيقة هي لا تتعدى كونها صفقات تقوم بها شركات بعيش الأسلحة و الأدوية و شركات النفط و الغاز و اليوم إنظمت إلى هاته الصفقات شركات من نوع آخر وهي شركة كراء الجيوش و المرتزقة   فلو أردت الحصول على أقوى جيش يمكنك كسب المعركة به كل ما عليك هو تدفع أكثر هذا هو قانون الحرب في القرن الواحد و العشرين وهكذا تفاقمت نسبة خوصصت الحروب فأصبحت حربا بين شركات خاصة  ويذكر أن شركة بلاك ووتر في آخر عملياتها التي بلغ عددها الميئات لم تخسر أي عنصر من عناصرها حتى أن هاته الشركات أصبحت تجذب إليها ضباط من اجيوش كالجيش الأمريكي لأنها توفر أجورا أكثر من الجيش الوطني حيش يصل نصيب الفرد منهم في اليوم إلى 500 دولار يوميا في حين أن الضابط الأمريكي يتقاضى من الحكومة 2160 ألف دولار في السنة 

كشفت منظمة العفو الدولية أن ثلاث دول افريقية وافقت على تقديم معلومات خاصة على مواطنيها إلى وكالة الأمن القومي الأمريكي.ووفق خريطة تفاعلية نشرتها المنظمة، وافقت 3 دول في قارة إفريقيا، وهي الجزائر وتونس وإثيوبيا، على التجسس على مواطنيها و توفير بياناتهم الخاصة لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكي.وأكدت منظمة العفو الدولية أن البيانات المقدمة من قبل الدول الثلاث تتمثل في المعلومات الشخصية والبيانات الخاصة ومحتويات الاتصالات الهاتفية أو التي تجرى عن طريق الإنترنت

بعد الحرب العالمية راج في الدول الكبرى كالإتحاد السوفياتي و أمريكا برامج تدعي أنها تقوم على إعادة تأههيل الدماغ و السيطرة عليه و قد أستعملت هاته التقنيات من قبل الشيوعين و النازين الذين كانو السباقين لإكتشاف مثل هاته الالأساليب في البحث و التعذيب ضد العدو. فندق الريتز في 1 جوان 1951 حدث إجتماع في فندق بمونتريال حضر فيه مجندين من المخابرات الأمريكية  وقد كان الموضوع المطروح هو إمكانية إستخدام الشيوعين لدراسات للتحكم في العقل في عمليات إستجواب الأسرى الأمريكين و إستخراج المعلومات منهم. لسوء حظ العالم أنه كان من بين الحضور رئيس قسم النفسي بجامعة "ماغيل" الذي شرح لهم نظريته حول حرمان الإنسان من الحواس من خلال جلوسه منعزلا لفترات طويلة و بعث الرسائل الصوتية إليه و الذي يسببان غسيلا في الدماغ. أعجب الأعضاء الحاضرين الذين من بينهم رئيس مجلس الأبحاث الدفاع الكندية و السير هنري تيراد و رئيس مجلس الأبحاث الدفاعية البريطاني إضافة إلى ممثلين من وكالة الإستخبارات . حصل الطبيب هيب على منحة مالية للبدإ بأبحاثه و قد إستنجدة بعدد من الطلبة في جامعته ليقيم عليهم التجارب فكان يحرمهم م

دخلت حملة "وين البيترول" التي أطلقها مجموعة من النشطاء على الفايسبوك في توني أبوعها الثالث بعد محاولات بائت بالفشل لإخمادها من قبل بعض السياسين بحجة أن ما يتم تداوله من قبل هاؤلاء الناشطين هو كذب على غرار الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة و ياسين إبراهيم عن حزب آفاق كذلك لم ترفض الدولة إستعمال العنف البوليسي كمحاولة لإخماد الإحتجاجات ضد إخواننا في الجنوب فهل تكون الثورة الحقيقية التي قامت ضد الشركات الناهبة للثروات التونسية بداية تغير جذري في إقتصاد التونسي و تصديرها بعد ذلك لعديد البلدان التي وصلتها الرسالة حيث أخذت الحملة طابعا عالميا و مساندة دولية من عديد المواطنين في العالم الذين نشروا صورا مساندة للحراك و تعتبر هاته التحركات الأولى في العالم العربي ضد الشركات الرأسمالية في الدول العربية بعد أن كان الشعب غافلا عن حقيقة العدو الذي يجب أن نثور عليه و لن تكون ثورة وين البيترول الأخيرة بل هي بداية بناء إقتصاد حر لا تحكمه السوق الحرة و الشركات العابرة للقارات و يذكر أن الغرب قد ضرب موعدا مع مثل هاته الثورات على غرار حركة إحتل وول ستريت و حركة العالم ضد البنك و غير

قانون الطبيعة يقول أن أي شيء في الكون له سبب و مبرر للحدوث أو الوجود كذلك في السياسة التي أصبحت جزء من هذا الكون لكن ما يدعو للخوف خلال السنوات الماضية و القادمة هو هل أن هاته المبررات طبيعية  و عفوية أم هي مصطنعة ؟ للإجابة عن السؤال يكفي أن تلقي نظرة على التاريخ المعصر للأحداث و التقلبات التي وقعت بعد مجموعة من الأحداث و التي تسببت في قلب زمام الأمور 180 درجة سواؤا بتمرير قرارات أو شن حروب أو إسقاط أنظمة و ما يثير الإنتباه هو أن المستفيد من النتيجة هو نفسه رغم إختلاف الأماكن و الطريقة و أظن أن هذا يجعل من الإجابة واضحة و اليوم سوف نقدم  لكم بعض الأمثلة عن أحداث سبقت أكثر القرارات تأثيرا في العالم  الكساد الذي سبق المصيبة  كان حراك المرابين في العالم ينمو يوما بعد يوم حينها كانو يسعون لفرض السيطرة على الإقتصاد العالمي ولضمان وضع العالم تحت رحمتهم كانت الخطة تقوم على السيطرة على صك العملات  و إعطاء نفسهم الحق في إصدارها . سنة 1907 حصلت حادثة سبقت التوقيع على قانون منح البك الفيديرالي حق إصدار العملة حيث قام جي بي مورغان و قد عرف بنفوذه آن ذاك في عالم المال بنشر إشاعات بأن