الحروب الخفية: الجزء الأول الحرب المناخية

منذ السنوات الماضية أخذ الإنسان يتززاحم و يتصارع من أجل  إحكام قبظته على أقوى أنواع الأسلحة فأخذ يكرس مجهوداته من أجل الكسب بالسباق فصنع الأسلحة الطيميائية و النووية و الهيدروجاني و غيرها من الاسلحة الثقيلة و لكن اليوم سنتحدث عن سلاح دمار شامل ختلف عن جميع أنواع الأسلحة فهو يستعمل ضدنا في كل وقت لكن دون أن نعلم و يدعى هذا السلاح "غاز الكيمتريل" و هو غاز يرش في جميع أنحاء العالم وله تأثيرات سلبية على المناخ و الطبيعة و صحة الإنسان 

الكيمتريل الغاز السام
البداية

لاطالما كان التنافس شديدا بين الولايات المتحدة  و الإتحاد السفياتي شديدا في مختلف المجالات كالفضاء و التسلح و غيرهما ولكن السفيات قد كانو سبقين في الهندسة المناخية حيث إستند الإتحاد على أبحاث العالم الصربي "نيكولا تيسلا" الذي كان له إكتشافات عدة فيعد الموجات الكهرومغناتصية و إبتكار مجال الجاذبية المتبدل إكتشفة كيفية "التأبين" في المجال الهوائي و التحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة مما يتسبب في صناعة الأعاصير .
وكان البلد الثاني المهتم بالمناخ هو الصين أما أمريكا فلم تضع يدها على المشروع إلا بعد إنهيار السفيات وهجرة العلماء الروس إلىيها  وهذا ليس بجديد فتاريخ الولايات المتحدة يعج بسرقة علوم منافسيها كما فعلت سابقا مع ألمانيا بتبنيها مشروع هتلر للتحكم في العقل 

ويذكر أن آخر إستعمال سلمي للغاز كان سنة 2005 من قبل روسيا بإستخدامه لتوفير جو صافي خلال الإحتفال بالذكرى ال60 لهزيمة ألمانيا و كان ذلك أمام جورج بوش وكانت رسالة إليه بقيمة روسيا في هذا المجال.
وتم إستخدامه سلميا أيضا في دولة الصين حيث تم صناعة أمطار هطلت على مساحة 3 مليون كلم2 مما ساعد على الإزدهار الإقتصادي.

صورة توضيحية لمحتوى الغاز


واشنطن على الخط
سنة 1995 كشفت الولايات المتحدة عن مشروع الدرع أمام الأمم المتحدة لمقاومة ظاهرة الإحتباس الحراري و كان الإختراع من براعة عالمين صينيين وهما "ديفيد شنخ" و "أي قوشي" ويعمل الإكتشاف على صناعة سحب من الغبار تتكون من أكسيد الألمنيوم و أملاح الباريوم يتم رشها على إرتفاع 8 أو 10 كلم و قد كلف كل من الطائرات الأوروبية و الناتو و ل شركة لها طائرات بيونغ بالمهمة لرش المواد في السماء 
الكشف عن السر
بقيت النية الحقيقية وراء هذا المشروع مخفية حتى سنة 2003 حين إطلع عالم كندي يدعى "ديب شيلد" كان يعمل على هذا المشروع على وثائق تثبت إطلاق هذا السلاح فوق كوريا الشمالية وأفغانستان و إستخدامه أثناء حر ب يوغوزلافيا فوق سماء كوسوفو و العراق و الخليج العربي خلال حرب الخليج و تضمنت الوثائق عن تسبب الو.م.أ في جفاف و الدمار البيئ ممى أودى بحياة الملاين 

ود رفض هذا العالم على إستكمال العمل بعد خروجه عن هدفه المعلن للعلن و هو الحفاظ على البيئة و لم يكتفي بذلك بنشر معلومات عن المشروع 
وبعد 3 سنوات و جد العالم ميتا و تم التعامل مع القضية على أنها إنتحار لكن المثير للجدل أن زوجة المغدور أكدت أن ليس له أي سبب للإنتحار.


الشك أصبح يقينا 
الكيمتريل في العلن 

بعد كشف السر الأعظم عن السلاح الجديد حاولت الولايات المتحدة إخفاء الأمر و إستكمال المشروع في الخفاء لكن الموضوع لم يكن لينسى فقد بقيت الأعين عليه :
ففي سنة 2000 قام مقدم برنامج "نير ستيورات" مدير التغطية الجوية بمطار فيكتوريا  عن مواد غريبة تظهر في السماء في شكل دخان فوق كولومبيا فكانت الإجابة "إنها مناورات عسكرية للجيش الكندي و الأمريكي 
و سنة 2004 تلقى المكافحون للكيمتريل في ألمانيا رسالة من وزيرة البيئة السابقة "مونيكا جريفاهن" تعبر فيها عن قلقها حيث ورد في نص الرسالة "أشاطركم القلق خاصة حول إستخدام "سبانك الألمنيوم"أو الباريوم"و التي تتكون من مواد سامة في الغاز" كما ذكر تقرير لقناة "أرتي إل" أن خبراء الرصد الجوي أكدو وجود ضبابية مصدرها إختبارات عسكرية للتلاعب بالمناخ .
أما في أمريكا فقد تم كشفت محطة لوس أنجيلوس عن تركيبة غاز الكيمتريل و أكذت إحتوائها على الباريوم 

وقد أكد النائب الأوروبى منذ عام 1999 والوزير السابق للبنى التحتية فى حكومة «رومانو برودى» خلال لقاء في إحدى نشرا الأخبار على قناة "كانا" عندما سئل عن الطارات التابعة للناتو التي تحلق في سماء البلاد تاركة ورائها مواد كيميائية أن المجال الجوي الإيطالي ليس مستقلا إلى يومنا هذا 
الفرق بين السماء قبل و بعد رش الغاز


التطبيق العملي للحرب الماخية

هايتي
الكل يذكر زلزال هايتي الذي ضرب الجزيرة بقوة 7 درجات على مقياس ريختر وقد تم التعامل معه على أنه كارثة طبيعية عادية لكن الحقيقة غير ذلك فهو لا يتعدى كونه نتيجة للتجارب الأمريكية للتحكم في الطقس و قد أك الرئيس السابق لفانزويلا ذلك حيث خرج في 20 يناير من سنة 2010 كاشفا السر وراء الحادثة مؤكدا أنه تحصل على تقارير تدين الولايات المتحدة بوقوفها وراء الكارثة التي ضربت الجزيرة من خلال مشاريعها في التحكم بالطقس وقد صرح بأن الجيش روسي يراقم المارينز الأمريكي المنتشر في بحر الكاريب منذ سنة 2008 .
وقد تارع كلامه قائلا <التقرير الروسى يربط بين تجربتى السلاح الزلزالى التى أجرتهما البحرية الأمريكية منذ بداية العام الجديد، والتى أثارت الأولى منهما هزة قوتها 6.5 درجات فى مدينة أوريكا فى ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا، والأخرى الهزة فى هاييتى التى أودت بحياة نحو 200 ألف برىء> كما أكد أن التقرير تحدث عن علم أمريكا بالأضرار التي لحقت بالبلاد فقد أرسلت الجنرال >كين> إلى هايتي للإشراف على تفريق المساعدات على المتضررين وقد أشار تشافاز يومها إلى أن الولايات المتحدة شرعت في غزو البلاد تحت غطاء تقديم المساعدات بإرسال بعض الجنود إلى هناك 
كما أضاف >إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأى مفاده أن تجربة السلاح الزلزالى الأمريكى تستهدف فى آخر المطاف إيران، عن طريق إعداد خطة ترمى إلى تدميرها، من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامى فيها.>
تسونامي
قامت جريدة "آخر خبر" المي تكتب بالعربية في أمريكا بمهاجمة الحكومة و قد حذرت من مخاطر مشروع أمريكي للتحكم بالطقس و إستخدام هذا السلاح ضد الإنسانية عوضا عن الغزو المسلح وقد أشارت إلى أن كارثة تسونامي لم تكن سوى نتيجة لتجارب نووية في قاع البحر وقد ذكر المقال التالي <تحاول واشنطن الآن خداع دول وشعوب العالم أيضا بأن ما أصاب هاييتى هو كارثة طبيعية نتيجة زلزال مدمر، إلا أن العلم الجيولوجى ومراقبة ورصد حركات الأرض تعطى مؤشرات ونذيرا بوقوع الأخطار وحدوث الزلازل من خلال المتغيرات التى تطرأ على الأوضاع الطبيعية، فتظهر بوادر انقسامات أو تسطحات وتصدعات فى قشرة الأرض أما التصدع الكبير والمفاجىء فيكون علميا ناجما عن محدثات صناعية متمثلة فى تجارب نووية لمعرفة مدى تأثيرها وما تحدثه من تدمير أو تغير على شكل الطبيعة فى الأرض والبحار......التجربة فى هاييتى أثبتت النجاح والآن يتم تجميع المعلومات وتحليلها وتسجيلها وهى إعادة لتجربة تسونامى، وأصبحت الآن تجربة علمية عسكرية أمريكية نجحت بامتياز >

إعصار جونو

فجر العالم الكندي مفاجأة حول إعصاؤ جونو الذي ضرب سلطة عمان مشيرا إلى أن الهدف لم يكن عمان بل في الحقيقة كان إيران المعنية به  لكن بسبب خطأ حصل إنحدر الإعصار عن مساره 

مصر 

سنة 2007 كشف  الدكتور منير محمد الحسينى أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة عن إستعمال أمريكا لغاز الكيمتريل في مجموعة من بلدان العالم منها مصر مفسرا إرتفاع الحرارة في السنوات الأخيرة سببه تجارب للتحكم بالطقس وقال <عند هبوط سحابة (كيمتريل) إلى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وغيرها؛ حيث تسير ملايين السيارات فى الشوارع التى ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة، يقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة تعكس هذه الحرارة إلى الأرض مرة أخرى؛ ما يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة بأسلوب غير عادى، متسببا فيما يسمى موجات الحر القاتل كما حدث فى باريس عام 2003م، وجنوب أوروبا فى يونيو 2007م>.
كما تحدث في تصريحه عن حادثة الجراد الذي هجم على البلاد مصر و شمال إفريقيا سنة 2004 كان سببه الكيمتريل فالغريب في الأمر أن لون الجراد كان أحمر في حين أن لونه المعتاد هو الأصفر و قد فسر ذلك بأن الجراد لم يذهب  في رحلته الطبيعية ليكتمل النمو بل حول مساره بسبب إنخفاض درجات الحرارة .وقد أكد أن خلال تلك الفترة قد لاحظ هو و أصدقائه إنتشار الكيمتريل في المنطقة و إنجر عنه إنخفاض في الحرارة 
 وقد كشف أيضا على أن الكوارث التي عرفتها مصر كانت نتيجة هذا السلاح الخبيث حيث صرح <إن هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية فى (المعادى) عام 2009م، وحادثة الكرة النارية التى هبطت من السماء فى مدينة (طهطا) بمحافظة (سوهاج)، كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب؛ ما يؤدى إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيرا فى (سيناء) و(أسوان). ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد، إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب جميع الأمراض التى نسمع عنها الآن ونسميها أمراض العصر، وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك فى تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا>

إعترافات من العدو

صرح  الكولونال <تامزى هاوس> خلال ندوة صحفية أن الولايات المتحدة ستتمكن من التحكم بالطقس بالكامل سنة 2025 من خلال إستعمال مواد غير ننوية مؤكدا أن بلده تسعى للإستفادة من تجربة الكيمتريل ك أحد أدوات  الحرب المناخية 
كما أكد على أن البينتاغون حريص على التقدم في  مجال السلاح الجوي للتسبب في كوارث طبيعية مدمرة كالأعاصير و الزلازل و قد أكد أعضاء البنتاغون على وجوب البدء للتحضير النفسي للشعب الأمريكي من أجل قبول هذا المشروع كأداء لحمايته من الإرهابين .
كان أول ذكر لكلمة الكيمتريل سنة 2001 أمام البنتاعون من قبل <دنيس كوسينيتش> من خلال عرضه لمشروع جديد يسسعى للتحكم بالطقس لكن عندها رفض أعضاء الحكومة هذا المشروع 

وقد سؤل في إحدى القنوات عن إقراره بهذا المشروع رغم نفي الدولة لوجوده فكامن إجابته <السبب أنه يوجد برنامج كامل فى وزارة الدفاع يُدعى «فيجن باور» 2020 وهو المسئول عن تطوير هذه الأسلحة>
كما أكد بالحرف الواحد سنة 2003 بجود الكيمتريل قائلا <الكيمتريل حقيقة > ت
كما نشرت مجلة "العلم والسلاح" الأمريكية الجنسية تقريرا سنة تقر فيه بوجود سلاح يقوم بتطويره بالتعاون من علماء مختصين في الطقس ذوي جنسيات إسرائلية وكان إسم السلاح "الكيمتريل" كما تظمن التقرير عن عملية رش المادة في مصر في 2004 مما تسبب في هجوم للجراد عليها كما ذكرنا سابقا .
وأضاف أن علماء الفضاء والطقس أطلقوا «كيمتريل» سرا فى المرة الأولى فوق أجواء كوريا الشمالية، وأدى ذلك إلى تحول الطقس الكورى إلى طقس جاف، وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيسى لهم، كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا حتى الآن.


القصرين الفاجعة  


في أواخر سنة 2014 نام أهالي القصرين على فاجعة لم يسمع بها الكثير و هي رش المنطقة بكميات  رهيبة من الغاز المدمر عند غروب الشمس 
القصرين مغطاط بالكيمتريل

هذه محاولة للكشف عن هذا المشروع الخطير إن شاء الله تتم الفائدة و لازال هناك الكثير من المعلومات عن المشروع يمكنكم الحصول عنها من شبكة الإنترنات ولقائنا في مقال قادم









Commentaires

Enregistrer un commentaire

Posts les plus consultés de ce blog

إفريقيا:أغنى القارات تموت جوعا

آل سعود وجه الأخر لإسرائيل