الحادي عشر من سبتمبر:البيان الأخير و إزاحة الستار

يصادف غدا ال11 من سبتمبر من سنة 2015 الذكرى الرابعى عشر لأكبر هجوم حدث في العالم ليس من خلال عدد الضحايا لكن لقدرته على قلب موازين في العالم فهذا الحدث قد يعتبر أهم الأحداث في القرن الواحد والعشرين و لكنه في نفس الوقت يعتبر الأكثر غموضا فمع كل ذكرى تتحول صفحات المواقع الإجتماعية إلى مكان للصراع بين مؤيدين لنظرية المؤامرة و بين المناصرين للقاعدة الذين يصرون على أن العملية كانت لنصرة الإسلام و الحق . بين كل هذا الضجيج سأقدم لك بعض الأحداث التي حصلت ووثقت قبل و عند و بعد العملية ف هذا هو السبيل لمعرفة الحقيقة التي لا أصرح بإمتلاكها كاملة فل نبدأ


قبل الحادثة 

إخترت حدثين لعلهما الأهم قد وقعى قبل اليوم الموعود أحدهما يوم العاشر من سبتمبر أي قبل يوم واحد فقط هذا سنتركه في مرحلة ثانية أما الآن أود أن أنقل لك مكالمة و قعت بين أكبر مالك للنفط في العالم (روكفيلر' و صديقه المقر المخرج السينيمائي .
لن أطيل عليك حدث هذا الحوار قبل سبعة أشهر من الحدث  العظيم لقد أخبر روكفيلر صديقه بأن لديه أمرا يريد أن يأخذ رأيه فيه فقال 'سيحدث بعد عدة أشهر حدث عظيم سأتمكن بعده من السيطرة على النفط و مد أنابيب في بحر القازوين بغزوي أفغانستان دون أن أنسى النفط العراقي حيث سيمكنني غزوها من السيطرة على النفط و بناء قواعد في الشرق الأوسط ' و في النهاية تعرف أنت ماذا حدث و هل كان يهذي أم لا عندما قال هذا


الآن نحن في العاشر من سبتمبر أي قبل يوم واحد من الحادثة المكان البنتاغون و نجم الإجتماع هو رامسفيلد و زير الدفاع في عهد بوش كان يخطب داخل القاعة مقدما برنامجه الجديد الذي يقوم على دعم القطاع الخاص في مجال الأمن القومي بدل الإعتماد على الجيش الحكومي و تسليم كل ما يخص وزرة الدفاع إلى القطاع الخاص حتى في ما يتعلق بالأطباء الذي يعالجون المصابين و كذلك تسليم شركات البناء عقودا لبناء منازل الضباط و لم يكتفي رامسفيلد بذلك بل إتهم كل معارضيه في البنتاغون بأنهم يشكلو خطرا على الإمبراطورية الأمريكية مثلهم مثل الإتحاد السفياتي و أن على أمريكا إعلان الحرب على هاؤلاء البيوقراطيين.
 لكن رفض الأعضاء لمشروعه لم يكن هو هاجز رامسفيلد بل كان يفكر فقط في العائق الذي أممامه ألا و هو الدستور الأمريكي لذي يحجر على القطاع الخاص التدخل في الأمن القومي معتبرا إياه من مهام الحكومة فقط.
لم يفرز دماغ رامسفيلد الكثير من التعب ليفكر في حل للمشكلة ففي الصباح التالي قدم إليه الفرج بمفرده فقد كانت حاثة سقوط الأبراج دافعا قويا لعدم فائه الأمن حين يكون في يد الحكومة و أن للقطاع الخاص خبرات أكثر و أدوات تيكنولوجيا عاليا لغاية هكذا قام بوش و إدارته بالضحك على الشعب و مخالفة الدستور الأمريكي بصفة قانونية و إرتفع عدد الشركات التي تعمل في قطاع الأمن من بضع عشرات إلى إكثر من 500 شركة كانت مستعدة لخوض نوع جديد من الحروب الحرب المخصخصة على الإرهاب.

يبدو أن الرؤية بدأت تتضح قبل أن نتحدث عن الواقعة لكن إن كنت تضنها صدفة فدعك منها و لنأخذ عربة السفر بالزمن و لنعد لسنة 2011 و بالتحديد يوم الحادي عشر من سبتمبر و لنلقي نظرة على الكثير من المعطيات 
اليوم الموعود

خلل في البناء؟

سأصف إلك في البداية ما حصل بعد إرتطام الطائرة لقد شاهدت البرج الأول ثم الثاني ينهارين بصفة عمودية و كأن المبنى قد تم ضربه من الجزء السفلي حيث إتضح أن الأعمدة الفولاذية قد إنصهرت رغم أن إرتطام الطائر لا يمكن أن يتسبب في ذلك و بالنظر لفيديوهات مسجلة لأبراج وقع تدميرها ستلاحظ أن التسجيل مشابه لما حصل يومها إذا هناك إحتمالين إما هناك خلل في المبنى أو أن المبنى قد وقع تفجيره لن أقول لك أي الإحتمالين أصح فأظن أنك واع بما فيه الكفاية لتجيب نفسك 


أعجوبة البناء رقم سبعة


عندما تسال أحدهم عن عدد الأبراج التي تم تدميرها في الحادثة سيجيبك أن العدد هو إثنان قد تظن أن إجابته صحيحة لو إعتمدت على الشريط الذي بثته الإذاعات لكن لو عدت وبحثت ستجد أن هناك مبنى آخر ذو رقم 7 قد تحول إلى رماد ...قد تندهش من ما قلت و تقول لي لكن عدد الطائرات التي تسببت في الحادث هي 2 فكيف سقط البرج الثالث و لماذا لم يتم التركيز عليه في نشرات الأخبار هناك خياران للإجابة عن تسائلك إما أن البرج قد تعرض لزلزال أو أن فرضية التفجير هي الصحيحة ...لا تتعب نفسك في التفكير فيومها لم تسجل منهتان أي رجة أرضية إذا أعتقد أنك عرفت الإحتمال الصحيح .

شهود عيان

أظن أن حديثي عن التفجيرات قد أزعجك و تقول ماهذا الهراء لا يمكن الإعتماد على هاته الفرضيات كدليل قاطع لوجود شخص قام بزرع المتفجرات عمدا .....سأعذرك فمن حقك أن تحصل على دليل مادي لما أقوله لك حسنا سأقدمه لك على الفور .
عند السقوط الأول و الثاني للبرجين قال شهود عيان من من كانو حاضرين يومها أنهم كانو يسمعون إنفجارات ضخمة قبل إرتطام الطائرتين بالبرجين أصوات مثل 'بوم بوم' أي أنها مشابها إ لم نقل متطابقة لصوت القنابل ..هذه شهادة لجماعات كانت موجودة لم تقرأ عن نظرية المؤامرة على مواقع التواصل أو على اليوتيوب كما تتهموننا اليوم .

الطائرة الشبح

أكملنا حديثنا عن الأبراج الآن سوف ننتقل إلى الجزء الثاني و هو مبنى البينتاغون أكثر المباني أمننا في العالم لا يمكن الإقتراب منه و إن حاولت فسوف يقع إبادتك بإستعمال صاروخ أو قاذفة آر بي جي لكن هناك من هو محضوض و هو قائد الطائرة التي إرتطمت بالمبنى خلافا لكيفية تمكنه من الٌتراب من المبنى هناك عدة شكوك و نقاط إستفهام لما حضل حينها .
أول تلك الأشياء الطيار الذي تم إتهامه كان طيارا مبتدأ حسب تقرير السي آي آي حيث أنه سقط قبل مدة في إختبار للقيادة لكنه يومها أظهر براعته حيث أن الدوران بالطائرة و سياقتها على إرتفاع منخفض حتى تستقر بالمبنى لا يمكن يقوم به إلا أفضل المحترفين 

كذلك سأفاجؤك عندما أخبرك أن أحدا لم يشاه الطائرة حتى كامرة المراقبة قد تم حجزها كل ما لدينا هو ثقب داخل المبنى و محرك طائرة و ضع داخل المكتب ألا يحق لنا أن نتسائل عن مكان الطائرة أم أن الطارة قد إنصهرت كلك بالمقارنة مع البرجين و البنتاغون كيف لطائرة أن تهدم مبنى التجارة بأكمله بينما كل ما فعلته بالبينتاغون الذي لا يتعدى إرتفاعه بعض الأمتار هو ثقم فقد هل هذه معجزة أم أن هناك من أمسك بالبينتاغون كي لا يقع ؟؟؟



إعترافات من الفاعل
الآن أترك ما ذكرته لك أترك كل تلك الأفكار التي كتبتها و ركز في هذا الجزء كل ما سأكتبه الآن لا يتعدى كونه إعرافات من سوزان لينداور الناشطة في المخابرات سابقا .
تقلو سوزان كنت بي ال11 من سبتمبر بعد بضع دقائاق على إتصال مع أحد أجهزة الموساد لقدا قال لي و أنا أشهاد الفيديو أتركيك من كل هذا هل تصدقين أن وجود شاب و إمرأة على إرتفاع البرج ليصورا ما جرى بتلك الدقة مجرد صدفة لا أظن ذلك فلو كان الحادث حدث فجأة بالنسبة للمصور فإن الصورة حتما ستكون ضبابية سأخبرك شيء إن المصورين كانو من الموساد 
 تتابع سوزان حديثها لتذكر أو إجتماع لها بعد أحداث في يوم 14 من سبتمبر لقد قالو لها نحن ننتظر أن نهجم على صدام بعد أن ألقا علينا صواريخه كذلك أنتم تريدون أن تسقطوه لذى قتلتم 3000 شخصا لتنتقمو 
أخطأ في القرير
رغم كل الدقة التي تمت بها صناعة الحدث إلا أن ما من عمل يكون كاملا حيث أن التقرير الذي حملته السي آي آي كان يحمل عديد الثغرات لعل أهمها 
ذكر تقرير المخابرات أن هذا التخطيط لم نكن متوقعا و قد فاجأنا بحيث لم يستطيعو ردعه لكن خلافا لذلك فقد نشرت العديد من الصحف سنة 1997 أخبرا تقول أن الولايات المتحدة ستواجه عملا إرهابيا قريبا واضعتا البرجين العالميين تحت المجهر 

إضافة لذلك فإن أسماء المختطين التي صرحت به المخابرات لم يكن أحدهم على متن الطائرة و من المضحكات أنه تم حجز جواز سفر لأحد الإرهابين وجد بين الأنقاض فأي شخص يمكن أن يصدق أن ورقة تنجو من الحرارة بين لم يبقى شيء من الفولاذ أليس هذا غباءا ؟

سأكتفي بهذا كأدلة لكنها لازالت كثيرة و يمكنك أن تبحث عنها و ستجد المزيد الآن سوف نذهب في زيارة إلى ما بعد الحرب على أفغانستان و العراق و سقوط صدام ...

بعد الحادثة 

أولا فل نقم بزيارة لأفغانستان بعد الغزو الوضع تغير لم تعد صابة المخدرات و الكوكايين تذهب لأصحاب البلد بل ذهبت لبطون المافيات الأمريكية و أصبحت خراطيم النفط تصب مباشرة في كؤوسهم ليشربوها و دون أن نذكر القواعد العسكرية و عقود إعادة تدريب الجيش الأفغاني و إحاطته به إنتهاء الغزو .

أما لو ألقيت نظرة على العراق سوف ترى تلك البلاد التي صمدت حتى بعد فرض العقوبات عليه إثر حرب 1991 تنهار إنهيارا تام ستجد أن جميع الشركات العام قد وقعت خصخصتها سترى محتلا من نوع آخر لا يحمل الأسلحة بل يحمل الافتات الإشهارية كالماغدونلز و الكوكاكولا حتى أن المعتقلين الذي كانو في غوانتنمو كانو يدربون قبل خروجهم أو بالأحرى تغسل أدمغتهم لكي يستطيعو التأقلم مع الثقافة الجديدة ثقافة الافتاة و الديفي دي ستجد أيضا شعبا مدمرا حضاريا و معنويا بعد أن تم تدمير كل متاحفه و آثاره و أفتكت منهم مناصبهم في العمل حيث أن المحتل فضل أن يأتي بعماله عوض الإستعان بسكان العراق فهم أرخص تكلفة 
ويمكنك العودة لكتاب عقيدة الصدمة الفصل الخامس عشر تحت عنوان 'الدولة الشركاتية'لتأخذ تفاصيل أدق فأنا لا أريد أن أطيل عليك الكلام كي لا تمل 

أخيرا

أود أن أقول لك كلمة أخير لا تظن أن كل ما حصل هو بدافع المال و الملاين فقط لا فالهدف أبعد من ذلك فالحقيقة أن العراق يعتبره الصهائنة جزء من أرض الميعاد إسرائيل من النيل إلى الفورات فبعد الحرب شهدت العراقة هجرة العديد من العائلات اليهودية إليها و كذلك إمتلاكهم لأراضي تطل على نهر النيل أريدك ان تحذر فالموعد إقترب.







Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

إفريقيا:أغنى القارات تموت جوعا

آل سعود وجه الأخر لإسرائيل

الحروب الخفية: الجزء الأول الحرب المناخية